الجهوية

الجهوية

التزاماتنا بالدفاع عن  إقرار جهوية حقيقية  بصلاحيات واسعة

  • وضع أسس تنظيم جهوي حقيقي يسمح بمنح الجهات مزيدا من الصلاحيات بشكل تعاقدي؛
  • جعل الجهوية آلية تنظيمية فعالة ومفتوحة لإشراك المواطنين في النهوض بجهاتهم ؛
  • اعتبار الجهة وحدة اقتصادية واجتماعية وثقافية وقطبا تنمويا تكمن مهمتها في التخطيط وصياغة البرامج التنموية الشاملة والمندمجة للجهة، ومعالجة المعضلات الاجتماعية.
  • بلورة مخطط وطني  لإقرار العدالة المجالية  والتفعيل العملي لمبدأ التضامن بين الجهات.

مجال السكن والتعمير

مجال السكن والتعمير

من أجل استراتيجية سكنية وتعميرية مندمجة تحترم البيئة وكرامة الإنسان

  1. وضع سياسة سكنية شاملة ومنسجمة تستهدف إقامة السكن الكريم لكافة المواطنين وتسرع وتيرة القضاء على دور الصفيح وتستدمج  التهيئات العمرانية الملائمة للحياة الكريمة؛
  2. إحداث صندوق خاص للتنمية السكنية من أجل محاربة الصفة الاحتكارية في المجال ، وخاصة المضاربات العقارية والمؤسسات التمويلية ؛
  3. 3.     توحيد مسطرة الضرائب والرسومات الجبائية المفروضة على قطاع السكن في ضريبة واحدة ؛
  4. التركيـز علـى الخيار الاقتصادي- الاجتماعي كمنطلق لدعم الفكر التعاوني والتربية المجالية ، وتفعيل البرامج الجديدة لتهيئ المناطق الحضرية الرامية إلى إنعاش إنتاج السكن الاجتماعي والاقتصادي داخل المدن؛
  5. إصدار نصوص قانونية تنظيمية خاصة بالتعاونيات السكنية والجمعيات المهتمة بمجال السكن مراعاة لخصوصياتها ، وذلك من أجل حل إشكالية توفير السكن ؛
  6. وضع برامج مشتركة بين مؤسسات الدولة والإطارات (الجمعيات ، التعاونيات.) للاستفادة من الصفقات العمومية والخصوصية التي تهتم بالسكن للمواطن ذي الدخل المحدود، وتعميمها على كافة المتضررين من السكن غير اللائق.
  7. احترام المعاير التعميرية عن طريق تصميم حضري متكامل يخلق قطبا للسكن الاجتماعي تتجمع فيه ساكنة نشيطة تساهم في نمو الحركة الاقتصادية؛
  8. احترام المعايير البيئية الضرورية في التجزئات السكنية وتصاميم التهيئة وخاصة الفضاءات والمساحات الخضراء؛
  9. إعادة النظر في الصيغة المعتمدة في بناء وهيكلة المجموعات السكنية الاقتصادية بتوفير كل شروط الحياة الكريمة والامنة وتوفير الخدمات الضرورية وفي مقدمتها خدمات التعليم العمومي والمستشفى العمومي والأمن؛
  10. تقييم شامل لمخططات برنامج مدن بدون صفيح واعتماد مبدأ المسؤولية والمحاسبة في هذا الملف الهام والحيوي ؛
  11. ضمان إيصال الماء الشروب كحق أساسي من حقوق الإنسان المغربي و السهر على أن يكون إنتاجه وتوزيعه من طرف الدولة و /أو الجماعات المحلية .
الإعلام السمعي والبصري

الإعلام السمعي والبصري

دمقرطة الإعلام السمعي والبصري و جعله حقا متكافئا بين الجميع

  • 1- ضمان كافة الشروط  لدمقرطة الإعلام السمعي البصري؛
  • 2- إصلاح مجال الإعلام السمعي البصري ليكون مجالا واسعا  للحوار والإبداع والتوعية ؛
  • 3- ضمان استقلاليته وجعله تحت إشراف هيئة مستقلة ؛
  • 4- تخويل المعلومة كحق ديمقراطي للمواطنين من خلال الإعلام السمعي البصري المستقل والموضوعي

قطاع الصحة

قطاع الصحة

التزام بالاستمرار في الدفاع عن الأمن الصحي للمجتمع

وعيا من الحزب الاشتراكي الموحد بأهمية قطاع الصحة وتأثيره المباشر على صحة المواطنين وسلامة وأمن المجتمع ، وانطلاقا من الدروس البليغة المستفادة من انتشار وباء كوفيد 19 التي  اظهرت  للجميع أولوية الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين؛  فإنـه يؤكد على ضرورة سن سياسة صحية شاملة ومنسجمة  تراعي ضمان الخدمات الأساسية للمواطنين ، وذلك ب:

  1. الزيادة في ميزانية وزارة الصحة لتصل تدريجيا  إلى 10% من الناتج الداخلي الخام  باعتبار الصحة العمومية إحدى الأولويات الأساسية  الملحة؛
  2. إيلاء مجال الصحة العناية الكافية وخاصة الصحة العمومية التي تعتبر من المسؤوليات الأساسية للدولة ضمانا لصحة المواطنين وأمنهم وسلامتهم؛
  3. 3.  وضع ميثاق وطني للصحة بإشراك جميع الفاعلين، يشخص الأوضاع ويرصد الحاجيات والإمكانات ويحدد الأولويات والأهداف ويضع الإستراتجية الوطنية  القارة في المجال.
  4. مناهضة كل القوانين التي تسمح بجعل صحة المواطنين مجالا للمضاربات والاستثمارات الاجنبية على حساب صحة المواطنين وعلى حساب الكفاءات الوطنية؛
  5. 5.   وضع سياســة مندمجــة لتكوين الأطباء والأطر الصحية لتعويض الخصاص المهول في القطـــاع
  6. 6.   اعتماد الخرائط الصحية الوطنية والجهوية لضمان التكامل بين القطاع الخاص والقطاع العام.
  7. 7.   نهج سياسة القرب لتسهيل الولوج للخدمات الصحية ومجانية الخدمات المرتبطة بالولادة والأمومة والطفل الرضيع إلى حدود السنتين.
  8. 8.   تعميم تجربة دور الولادة في المناطق القروية مع تحسين شروط الولادة والتطبيب، وتكوين ممرضين وممرضات في الصحة الإنجابية
  9. 9.  إصلاح استشفائي ينطلق من اعتماد ولو كلية طب عمومية واحدة  ومستشفى جامعي عمومي واحد في كل جهة  وإصلاح شبكة المراكز الصحية والمستوصفات وتزويدها بالتجهيزات والاطر .
  10. 10.   ضرورة التطبيق الفعلي لمدونة التغطية الصحية التي تنص على مبدأ الحق في العلاج والتضامن والمساواة بين المواطنين.
  11. توسيع التأمين الإجباري عن المرض وتعميمه على كل الساكنة النشيطة
  12. التطبيق السريع لنظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود RAMED  وترك حرية اختيار الطبيب المعالج من طرف المريض سواء بالقطاع الخاص أو العام.
  13. استرجاع الثقة بين المجتمع و مؤسسات الصحة العمومية مدخل لاقناع المواطنات والمواطنين على التآزر والتعاون والتضامن و التبرع بالدم  كإحدى الواجبات المرتبطة بقيم المواطنة الكاملة المدعمة بمحاربة الفساد والمحسوبية  وتشديد المراقبة والمحاسبة . مع تقريب مراكز التبرع من المواطنين ومن الثكنات العسكرية .

وفي السياسة الدوائية نلتزم بالدفاع عما يلي

  • ضرورة إصلاح عميق لقطاع الصحة و اعتماد  سياسة صحية من مكوناتها  الأمن الدوائي  والذي من شروطه توفير الادوية بأثمنة في المتناول وبدعم من الدولة لأن صحة المواطنين والمواطنات من الاولويات الاساسية ؛
    • وضع مخطط وطني للأمن الدوائي الوطني لحماية الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين .
    • إعفاء الادوية و اغذية الاطفال  من الضريبة على القيمة المضافة؛
    • تشجيع الصناعة المحلية   التي نزل مستواها كثيرا بإغلاق بعض المصانع  حيث كنا الى حدود نهاية الثمانينات نصنع  قرابة ثمانين % 80 ونصدر لبعض الدول الافريقية ونزلنا الى مستوى أقل من %60 ؛
    • ربط تشجيع التصنيع المحلي بتشديد المراقبة على الجودة و مراقبة  علاقات المصانع الدولية المتحكمة في السوق  وتشجيع البحث العلمي الدوائي مع ضبط مجال البراءات العلمية؛
    • التدبير الجيد لمخزونات الدواء في المستشفيات العمومية.
العالم القروي

العالم القروي

﴿ من أجل سياسة فلاحية متوازنة وعناية مستدامة بالعالم القروي﴾

تولي الفيدرالية للمجال الفلاحي والعالم القروي أهمية بالغة في سياستها وعيا منها بالدور الهام الذي يلعبه هذاالقطاع في بنية الاقتصاد الوطني وانعكاسات وضعه على ابرز مؤشرات النمو.

ووعيا منها بالوضع المتردي التي تعيشه الغالبية العظمى لساكنة العالم القروي والإجحاف الذي مازال يعاني منه الفلاحون الصغار والمتوسطون ينطلق برنامج الفيدرالية لإصلاح الفلاحة وانصاف العالم القروي من تحليلهالسمات والمؤشرات التالية:

  • أبرز السمات:

♣ضعف الاستثمار العمومي والخاص  في المجال الفلاحي، والعالم القروي عموما

♣ضعف التجهيزات الأساسية: الطرق – المسالك – المدارس – المستوصفات – الماء الكهرباء – التطهير.

♣عدم استثمار الكفاءات والموارد  البشرية المؤهلة في المجال الفلاحي بالشكل الكافي.

التدبير السيئ للمياه و خصوصا المياه الجوفية .

♣ضعف الإنتاجية  قياسا لحاجات الأمن الغذائي  والثروة الحيوانية.

♣عدم تنويع الإنتاج الزراعي بما يستجيب للحاجات، وضعف تنافسيته .

  • أهم المؤشرات :

♣ ثلثا الفقراء  من الساكنة يقطنون العالم القروي  .

♣  نسبة الربط بشبكة التطهير  52 %

♣ نسبة التزود بالماء الصالح للشرب 56 %

♣  نسبة الولادات تحت المراقبة الصحية 40%

مقترحاتنا

1- بلورة إستراتيجية فلاحية جديدة تستجيب لمتطلبات النهوض بالفلاحة والعالم القروي:

2-العمـل على تأهيـل العنصـر البشـري بالعالم القروي لتمكينه من مسايرة التطورات التقنية و التنافسية .

3- رد الاعتبار للعمل في إطار التعاونيات و الجمعيات بناء على قواعد ديمقراطية و شفافة

4- العمـل على عصـرنــة و تفعيل دور الغرف الفلاحيــة في تنظيم معقلن للفلاحين الصغــار و المتوسطيــن .

5-  تنويع   الإنتاج الفلاحي من خلال برنامج وطني يهدف إلى إدخال منتوجات ذات قيمة مضافة عالية  .

6- وضع خطة  مندمجة ومتوسطة المدى لإنصاف العالم القروي وتحسين استفادته من التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية  ودور الشباب والماء والكهرباء.

7- وضع برامج جهوية للنهوض بالعالم القروي بإشراك الساكنة و مختلف الفاعلين إدارة – جمعيات ذات الاختصاص .

8-  إحصاء الجمعيات التنموية العاملة في مجال النهوض بالعالم القروي وتشجيعها على أساس تعاقدات واضحة .

9- دعم القروض الصغرى الموجهة للعالم القروي  .

10- دعم الأنشطة المنتجة في العالم القروي  وخاصة في مجالي الفلاحة والصيد البحري .

11- تسريع برنامج تكوين الشباب القروي  والمرأة والفتاة القروية في مجال وضع المشاريع وتنفيذها ومتابعتها .

12- النهوض بروح التضامن من أجل مكافحة الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي .

13- مساعدة الفلاحين على تحسين منتوجاتهم  وترويجها بتكوينهموتأطيرهم لتقوية تنافسيتهم.

14- مساعدات المقاولات الصغرى ،الصناعة التقليدية و التجار الصغار .

15- تنظيم سلاسل الإنتاج و إعادة هيكلة مسالك التسويق  للرفع من هامش الربح عند الفلاح.

16-العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بتطوير الزراعة المعيشية والموجهة للاستهلاك الداخلي: قطاع الحبوب والخضراوات والنباتات السكرية والزيتية.

17 إعادة استرجاع الأراضي المنهوبة ومساحات الجموع والتوزيع العادل للأراضي الفلاحية.

 18 إصلاح نظام الري من خلال بناء السدود الكبرى – المتوسطة ،مع محاربة استنزاف الفرشة المائية وعقلنة استغلال المياه وتوفير السقي للفلاحة النظامية والعمل على تنميتها

19 تجهيز البوادي المغربية بالتجهيزات الأساسية : الطرق والمسالك والماء الكهرباء والصحة والتعليم…..

20 محاربة المضاربين والوسطاء في المواد الفلاحية .

21-  فك العزلة عن العالم القروي و ربطه بشبكة الطرق الوطنية و تسريع برامجه التنموية.

22-  الاهتمام بالبحث العلمي الزراعي باعتباره الدعامة الأساسية لتطوير الفلاحة المغربية

مجال الحقوق النسائية

مجال الحقوق النسائية

من أجل  إنصاف المرأة المغربية وإقرار المساواة الفعلية

تشكل المساواة بين الجنسين في جميع المجالات حجر الزاوية في برنامج عملنا كحزب يساري ديمقراطي ذي أفق اشتراكي، خاصة في ظل المستجدات التي يشهدها الوضع الدولي و الإقليمي الحامل للعديد من المخاطر التي تكتوي بنارها النساء، والتي ألقت بظلالها على الوضع المحلي المتسم بالعديد من التراجعات خاصة على مستوى وضعية المرأة الذي تتكثف عندها كل تداعيات الأصولية المخزنية و الأصولية الإسلاموية اللتين  تلتقيان في العداء للمساواة بين الجنسين و الوفاء للمشروع الرأسمالي التبعي بما له من أثار كارثية على الوضعية الٌاقتصادية و الاجتماعية لعموم الشعب المغربي وفي مقدمته النساء.

في مجال السياسة التشريعية للدولة المغربية :

إننا نعتبر في الحزب الاشتراكي الموحد أن النهوض بوضعية المرأة على أساس المواطنة المتساوية يقتضي العمل على إحداث تغييرات جوهرية في التشريعات الوطنية. سواء تلك المنظمة للعلاقة بين الدولة والمجتمع، أو تلك المنظمة للعلاقات في صفوف المجتمع .وذلك بدءا بالعمل على توفير كل الضمانات الدستورية الضرورية لذلك.

لقد نص دستور 2011 في تصديره على سمو المواثيق الدولية على التشريعات، كما نص الفصل 19 منه على المساواة بين الجنسين في جميع المجالات؛ ونص الفصل 164 على إحداث هيئة المناصفة ومحاربة كافة أشكال التمييز، لكن كلها مقتضيات مشروطة بمقتضيات دستورية أخرى ذات الصلة بثوابت سياسية وثقافية أفرغتها من كل محتوى !!! . مما سينعكس سلبا على مجمل القوانين المحلية الأخرى ذات الصلة بحقوق المرأة وخاصة الحق في المساواة في جميع المجالات من مثل مدونة الأسرة والقانون الجنائي  وقانون الجنسية والقانون المنظم للعمالة المنزلية والقانون 13-103 المتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة التي ظلت في مجملها محكومة بمرجعية ثقافية ذكورية قائمة على جوهر التمييز وعلى انتهاك الكرامة الإنسانية للمرأة.

 لذلك نعتبر في الحزب الاشتراكي الموحد أن مجال التشريع من المجالات الأساسية التي يجب أن تشملها عمليا الدمقرطة والتحديث، ولن يتم ذلك إلا عبر إصلاحات سياسية ودستورية عميقة ترفع كل العقبات أمام المساواة ؛ كمدخل لتغيير شامل وجذري للسياسة التشريعية من أساسها في اتجاه إنتاج قوانين تضمن المساواة بين الجنسين والكرامة الإنسانية للمرأة وتحمي الحقوق والحريات الفردية والجماعية دون تمييز، وتحمي النساء من كل أشكال العنف المبني على النوع وتقطع مع الإفلات من العقاب.

 
في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي

إن السياسات المتبعة في هذا المجال والمفروضة من طرف مؤسسات الرأسمال العالمي كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لها أثار كارثية على عموم المواطنين إلا أنها أشد وطأة على النساء.

ففي ظل تخلي الدولة عن تحمل مسؤوليتها في مجال الصحة والتعليم والتشغيل، تزداد حدة الفقر وسط النساء وما يترتب عنه من حرمان من الحق في الوصول للعلاج وخاصة في مجال الصحة والصحة الإنجابية ومكافحة أمراض سرطان الثدي وعنق الرحم، ومن الحق في التعليم الجيد  مما  يغذي تفشي الأمية والعطالة في صفوفهن ويساعد على الاستغلال المفرط للعاملات منهن وخاصة العاملات الزراعيات. والعاملات في القطاعات غير المهيكلة بكل ما تتعرضن له من استغلال وعنف السلطات ومطاردة وفرض الإتاوات.

وفي المناطق القروية نجد الأعباء التي تتحملها النساء المرتبطة بالعمل الفلاحي  في ظروف قاسية، غالبا ما تعتبر امتدادا للعمل المنزلي، فهن معرضات دوما للحرمان من حق استغلال الأرض في المناطق السلالية، كما أنهن  معرضات   للحرمان من الماء والأرض جراء هجمة مافيا العقار والاستغلال المفرط للفرشة المائية لفائدة الملاكين الكبار في إطار ما سمي بالمخطط الأخضر، مما يهدد التوازن البيئي لمناطقهن؛

 إلى ذلك ينضاف الاستغلال الجنسي للنساء وللاتجار بالجسد على يد شبكات الاتجار بالبشر وخدمة المنازل في ظروف لا تحترم فيها حقوقهن ولا كرامتهن.

لذلك نعتبر في الحزب الاشتراكي الموحد أن النهوض بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمرأة شديد الارتباط باستقلال القرار السياسي والاقتصادي للدولة بما يمكنها من إرساء اختيارات اقتصادية واجتماعية تعطي الأولوية لتنمية العصر البشري وتلبية الحاجيات الأساسية للمواطنين والمواطنات مع اعتماد مقاربة النوع في مجمل ميزانيات الدولة العامة والقطاعية .

ونظرا لكون الأساس الثقافي الإيديولوجي الذي يقوم عليه نظام الدولة بالمغرب، قائم على جوهر التمييز وعلى دونية المرأة، وهو الذي يشكل المرجعية الثقافية لمجمل السياسات العمومية للدولة في مختلف المجالات، وخاصة على مستوى نظام الأسرة والمنظومة التعليمية والإعلامية التي تشكل القنوات الأساسية لإنتاج وإعادة إنتاج الثقافة السائدة الحاملة لقيم نظام الدولة الأبوي والمجتمع الأبوي ويزداد الأمر تعقيدا في ظل انتشار الخطاب التكفيري المهين للمرأة عبر القنوات الوهابية وأشرطة شيوخ الظلام.

لذا؛ نعتبر في الحزب الاشتراكي الموحد أن المجال الثقافي من الجبهات التي يجب أن تخضع لعمليات التنوير على قاعدة المساواة في صفوف الشعب بغض النظر على الجنس و اللون و العقيدة و العرق و اللغة والشكل ، كجزء لا يتجزأ من عمليات التغيير الديمقراطي الشامل.

وبناء على ما سبق فإن برنامجنا السياسي للنهوض بوضعية المرأة على جميع المستويات يتضمن الالتزامات التالية:

  1. على مستوى الإصلاحات الدستورية والسياسية:

 مواصلة النضال من أجل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا كمهمة ذات أولوية في يرنامجنا السياسي، يؤسس لنظام الملكية البرلمانية كما هي متعارف عليها دوليا؛ وينص صراحة على المساواة بين الجنسين في جميع المجالات دون قيد أوشرط.

  • على المستوى التشريعي:
  • إقرار سمو المواثيق الدولية على القوانين المحلية بدون قيد أو شرط؛
  • ملائمة القوانين المحلية مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ومحاربة جميع أشكال الميز ضد النساء. وتشمل على وجه الخصوص مدونة الأسرة والتشريع الجنائي وقانون مكافحة العنف ضد المرأة وقانون العمالة المنزلية وقانون الجنسية وقانون الحالة المدنية بما يضمن الكرامة الإنسانية للمرأة والمساواة بين الجنسين في القانون وأمام القانون وفي الواقع .
  • على المستوى السياسي:
  • اعتماد مقاربة النوع في السياسيات والبرامج الوطنية والقطاعية ودعمها بالميزانيات الكافية
  • وضع الآليات المؤسساتية الدستورية والقانونية والإدارية الناجعة لإقرار ديمقراطية فعلية وحقيقية ووضع حد للتمييز القائم على النوع الاجتماعي وإقرار المناصفة وتكافؤ الفرص بين النساء في مواقع القرار والمسؤوليات؛
  • الرفع من التمثيلية النسائية في اللوائح الجهوية  إلى الثلث في اتجاه تحقيق مبدأ المناصفة؛
  • اعتماد لوائح تتضمن المناصفة: أمراة رجل أو رجل امراة.
  • على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي

على الدولة تحمل مسؤولياتها في هذا المجال عبر سن سياسية اقتصادية واجتماعية تعطي الأولوية للحاجيات الأساسية للشعب ،وخاصة في مجال مكافحة الفقر والأمية والعطالة وضمان الحق في السكن اللائق، وهي من المجالات الأكثر حيوية بالنسبة للشعب المغربي عامة والنساء بوجه خاص.

  • أ‌-      في مجال التربية والتعليم:
  • ضمان تعميم ومجانية التعليم بما فيه التعليم الأولي وإجباريته وجودته كفضاء لنشر قيم الحرية والمساواة
  • توفير البنيات التحتية وفضاءات الاستقبال لتمكين الفتيات في المناطق القروية والجبلية من الوصول واستكمال   التعليم ومحاربة الهدر المدرسي         
  • تعميم المنح لتمكين الفتيات من فرص متابعة التعليم العالي بجميع أسلاكه دون تمييز           

 ب-  في مجال الصحة والصحة الإنجابية

  • الرفع من ميزانية وزارة الصحة وإقرار مجانية التطبيب والعلاج؛ وتعميم التغطية الصحية
  • توفير البنيات التحتية والمرافق الأساسية وخاصة في المناطق المهشمة بالمدن والبوادي
  • اتخاذ تدابير فعالة للحد من نسبة وفيات الأمومة والمواليد قبل وأثناء وبعد الوضع
  • ضمان المتابعة الطبية الدورية للنساء الحوامل وشروط الولادة الآمنة تحت إشراف طبي
  • ضمان العلاج المجاني ومحاربة الأمراض المعدية والمنقولة جنسيا و سرطان الثدي والرحم
  • ضمان الحق في الصحة ،،والصحة الإنجابية للنساء
  • تمكين النساء والفتيات من الوصول إلى المعارف العلمية حول الصحة الجنسية والحماية من الأمراض المتنقلة جنسيا وسبل التحكم في الإنجاب وتنظيم الأسرة.
  • اعتماد التحليل الجيني لإثبات الأبوة في حالة النزاع.

         ج – في مجال الشغل

  • ضمان الحقوق الشغلية للنساء العاملات في القطاع الصناعي والقطاع الفلاحي،
  • المساواة في الأجر مقابل نفس العمل؛
  • احترام حقوق الأمومة للنساء العاملات من خلال الاستفادة من عطلة الوضع وحق العودة للعمل بعد الولادة وإنشاء دور الحضانة في المؤسسات الشغلية التي تشغل النساء. وتعميم رياض الأطفال؛
  • محاربة التحرش الجنسي في أماكن العمل وتجريمه ؛
  • تجريم تشغيل  الطفلات القاصرات دون 18 سنة؛
  • مراجعة شاملة للقانون المتعلق بالعمال المنزليين ؛
  • التعويض عن العمل المنزلي وشموله بالتغطية الصحية  ونظام التقاعد.

         د – في المجال  القروي

  • وضع البنيات الأساسية والفضاءات الملائمة لضمان وصول المرأة والفتاة القروية إلى الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية ؛
  • إيلاء الاهتمام لعمل النساء في الوسط القروي باعتبارهن منتجات للخيرات ومساهمات في التنمية ومن حقهن الاستفادة منها؛
  • مراجعة شاملة للقانون 62.17 بشأن الوصاية الإدارية على الجماعات السلالية وتدبير أملاكها في اتجاه إقرار حق النساء في الأرض وفي استغلال الأرض على قدم المساواة مع الرجل.

        ه – في المجال الثقافي والإعلامي:

  •  محاربة الصور النمطية للمرأة في وسائل الإعلام والمقررات التعليمية؛
  • تصحيح صورة المرأة في الإعلام ومحاربة جميع أشكال التمييز ضدها وتسليعها ؛
  • وضع برامج تحسيسية وتوعية لنشر ثقافة وقيم المساواة.

         و– في المجال البيئي

  • العمل على وضع سياسة تدمج حماية البيئة كرافعة للتنمية؛
  • اشراك النساء في وضع السياسات والمشاريع ذات الصلة بالبيئة وسبل تدبير الموارد الطبيعية؛                       
  • الاستفادة من خبراتهن وخاصة في مجال الزراعة وإدارة الموارد المائية وحفظ التراث الزراعي والغذائي بما يضمن السيادة الغذائية .

مجال الحقوق و الحريات

مجال الحقوق و الحريات

إن الحزب الاشتراكي الموحد الوفي لتاريخ ونضال اليسار المغربي الواعي بأهمية الحقوق والحريات في بناء  الديمقراطية يؤكد على أهمية المعالجة المستعجلة لهذا الملف والعمل على  :

  • المصادقة على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي حول الحقوق السياسية والمدنية بشأن إلغاء عقوبة الإعدام و المصادقة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية والاتفاقية رقم 87 الصادرة عن منظمة العمل الدولي الخاصة بالحريات؛
  • إلغاء جميع التقييدات العملية والقانونية التي تحد بصورة تعسفية من حق التنظيم والاجتماع  وحق التعبير والنشر والاعتقاد و إلغاء العقوبات الحبسية  في قضايا النشر وتخفيف الغرامات ؛
  • تقوية الضمانات القانونية والمسطرية ضد انتهاكات حقوق الإنسان؛
  • تعميم  برنامج إدماج التربية على حقوق الإنسان في برامج تكوين هيئات السلطة والأمن في مختلف المستويات (الشرطة، الدرك…) والقضاة وموظفي المؤسسات السجنية؛ والسهر على احترام التنفيذ ؛
  • ترسيخ برنامج التربية على حقوق الإنسان وتعميقه وتطويره وتوسيعه ليتجاوز حدود المؤسسات التربوية ويشمل مختلف فضاءات المجتمع (الإعلام الأسرة، الإدارة) .
قطاع الرياضة

قطاع الرياضة

من أجل سياسة رياضية تخدم الشباب وتنمي الطاقات الوطنية

  نظرا للادوار الهامة والطلائعية التي لعبتها الرياضة ومازالت تلعبها في إعداد الانسان المتفتح، والسليم البنية والعقل، والفاعل بقوة مع حاجات مجتمعه والمساهمة فيها بنهج تشاركي وتعاوني، فإن عنايتنا في الحزب الاشتراكي الموحد بمجال الرياضة  ليست إلا جزءا من اهتمامنا الكبير بالشباب وميولاتهم، والتجاوب مع حاجاتهم الفعلية . ولهذا نلتزم بالدفاع الدائم عما ينمي الممارسة الرياضية، وينمي قيمها السامية ،وأخلاقها الرفيعة، ويوفر شروط تطورها  ليسعد بها الفرد، ويتقوى بها المجتمع  وترفع بها راية الوطن.  وذلك من خلال إجراءات منها على الخصوص:  

  1. توفير البنيات والتجهيزات الرياضية الأساسية التي تتيح للرياضيين المغاربة تفجير مواهبهم وطاقاتهم؛
  2. 2.    تقديم كافة المساعدات للطاقات الشابة وللخبرات الوطنية لإظهار مواهبها وشحذ إمكانياتها التنافسية؛
  3. 3.   توجيه البنيات الأساسية والتجهيزات الرياضية لخدمة مبدأ الرياضة للجميع ؛إعطاء الأولوية للأطر الوطنية الكفأة في إسناد المهام الأساسية في  الإشراف والتأطير على الفرق الوطنية؛
  4. توفير فضاءات القرب الرياضية  ووضعها رهن اشارة شباب الاحياء والدواوير والمداشرواشراكهم في تدبير شؤونها  وتسييرها والسهر على صيانتها؛
  5. الانصات  لصوت الجماهير الرياضية الذي اصبحت معه الميادين الرياضية مجالا للاحتجاج والجهر  بالرسائل السياسية ؛
  6. 6.    دمقرطة المجال الرياضي وتطهير الأندية من مظاهر الفساد والعلاقات الزبونية ؛
  7. تشجيع الرياضة المدرسية والجامعية باعتبارهما مشاتل أساسية لاكتشاف المواهب وتنميتها.
مجال التشغيل و ضمان شروط العيش الكريم للمواطن

مجال التشغيل و ضمان شروط العيش الكريم للمواطن

جعل التشغيل  المدخل الاساس إلى الكرامة

يعتبر مجال التشغيل من المجالات الحيوية وذات الحساسية البالغة في أي برنامج يستهدف الإنصاف الاجتماعي، وينبني على العدل والمساواة وضمان كرامة المواطن ، ولذلك نلتزم بالدفاع المستمر عن الاجراءات التالية  :

  • خلق مرصد وطني لتتبع سوق الشغل وحاجاته ، وتسخير كافة أدوات البحث العلمي لتحديد الحاجيات المستقبلية والتخطيط لها لاتخاذ القرار على المستويات الوطني والجهوي والقطاعي؛
  • خلق مراكز جهوية للشغل و التكوين  تجمع الفرقاء  الاقتصاديين والاجتماعيين وممثلي التكوين المهني؛
  • إيلاء العناية القصوى لتمتيع الشباب بحقهم في الشغل من خلال مبادرات وبرامج وطنية واسعة لتشجيع تأهيل الشباب لولوج الشغل وتحفيز المقاولات والمبادرات التي تتجه الى توسيع دائرة الاستفادة من الشغل؛
  • التوفر على قاعدة بيانات محينة حول عدد مناصب الشغل المحدثة والمفقودة حسب القطاعات الاقتصادية، النوع، والجهات و دعم تقني/تكوين الموارد البشرية في أدوات الاستشراف؛
  • رصد و تحيين المؤشرات المستقبلية للمخططات والاستراتيجيات القطاعية حول حاجات القطاعات والمهن المستقبلية لمناصب الشغل والكفاءات المطلوبة؛
  • توفير لوحة قيادة دورية حول القطاعات والمقاولات التي تواجه صعوبات في الحفاظ على مناصب الشغل لمعالجة  النزيف مبكرا  من أسبابه؛
  • تسهيل إدماج الشباب المعطل  عبرالتداريب الممنهجة والمساعدة على التأهيل وتقوية القدرات لبناء المشاريع؛
  • إعطاء الأولوية لخلق مناصب شغل في الوظيفة العمومية لمواجهة الخصاص في مختلف المجالات ؛
  • سن سياسة  جديدة في مجال محاربة البطالة وإ صلاح وضبط آليات إسناد الوظائف في القطاعين العام والخاص ليصبح التنافس هو المعيار بدل المحسوبية والزبونية؛
  • دعم الجماعات المحلية من اجل وضع برامج محلية لخلق مناصب الشغل للشباب؛
  • تشجيع الشباب  المعطل على خلق تعاونيات إنتاجية مدرة للدخل؛
  • احداث صندوق للضمان من أجل تشجيع النساء على خلق مقاولاتهن  ؛
  • خلق حوافز ضريبية للمقاولات التي ترفع من عدد العاملين الجدد بها و تستثمر في التكوين المستمر ؛
  • تشجيع التشغيل الذاتي عن طريق سن سياسة شمولية لهذه الغاية .؛
  • إصلاح الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل و الكفاءات ،وذلك بتمكينها من الموارد اللازمة لتحقيق أهدافها؛
  • العمل على فرض احترام قانون الشغل من طرف الجميع و بالخصوص فيما يتعلق باحترام الحد الأدنى للأجر وساعات العمل القانونية و حق التنظيم النقابي. وتوفير شروط الأمن والحماية الصحية في فضاءات العمل ؛
  • المنــع الفعلــي لتشغيــل الأطفــال واليافعين  دون18سنــةإعـادتهــم إلى التعليـــــــم أو التكويــن  المهني ؛
  • الرفع من الحد الأدنى للأجر و التعويضات على الأبناء بما يلائم القدرة الشرائية ويوفر العيش الكريم؛
  • تفعيل السلم المتحرك للأجور؛و إعادة النظر في شبكة الأجور في اتجاه تحديثها و الحد من الفوارق  الصارخة ؛
  • تعـويض العاطلين عـن العمــل بما يضمــن اندماجهــم الاجتماعــي ويساعدهم على البحث عــن الشغل ؛
  • مسادة الاشخاص في وضعية إعاقة لإدماجهم المهني من خلال خلق صندوق للإدماج المهني يسهم في مساعدتهم على التكوين وبناء المشاريع.

        و على مستوى نظام االتقاعد :

  • إرساء  نظام معاشي  منصف يؤمن الحد الأدنى من الدخل  المرتبط بالحد الأدنى للأجر؛
  • اعتماد نظام منصف في التوزيع يجسد مبدأ التضامن بين الأفراد والأجيال؛
  • المراجعة الدورية لقيمة المعاش بموازاة مع ارتفاع نسبة النمو وكلفة المعيشة؛
  • الرفع من مستوى معاشات الجنود ضحايا الحروب و معاشات الأرامل ؛
  • إعفاء مداخيل المتقاعدين الشهرية من الضرائب باعتبارها عائدات حقوقهم في الادخار .
التربية والتكوين

التربية والتكوين

التزام بالاستمرار في الدفاع عن المدرسة والجامعة العموميتين

التعليم استثمار استراتيجي

إن الحزب الإشتراكي الموحد الذي  يعتبر التعليم استثمارا استراتيجي  يرى أن إصلاح  منظومة التربية والتكوين اولوية قصوى ومعبر ضروري لاصلاح العديد من القطاعات. ويرى ان الاصلاحات المعلنة كلها لم تجد طريقها الى التطبيق المطلوب بسبب غياب الارادة السياسية  للاصلاح النسقي والشامل لهذا القطاع الحيوي  والذي ليس سوى حلقة من الاصلاح الشامل ذي المدخلين السياسي والدستوري.

وانطلاقا من هويتنا اليسارية فإننا نعتبرالتعليم كقاطرة فعلية  للتنمية الشاملة  ونعتبر توفر الارادة السياسية في الاصلاح الفعلي حجر الزاوية مهما كانت الاستراتيجيات القطاعية المعزولة ،ونلتزم بالدفاع عن هذه الرؤية النسقية  وعن كل الاجراءات التي تخدم الجودة والإنصاف ومنها:

  1. الاستمرار في المرافعة عن توفير الاغلفة المالية الكافية للاصلاح التربوي المطلوب من خلال رفع الميزانيات المخصصة لقطاع التعليم ، اعتبارا لكونه اولوية وطنية؛
  2. التفعيل الجدي لشعار التعبئة الوطنية من أجل الإصلاح الشمولي للمنظومة التربوية  بما يضمن الجودة للجميع وفي كل المستويات  من الاولي إلى الجامعي؛
  3. ضمــان الحــق في التربية والتعليم للجميع ومجانيته و إجباريته ، خدمة لمبدأي تكافؤ الفرص و المساواة بين  الجنسين؛
  4. العنايــة بالعنصــر البشــري اختيارا وتكوينا وتحفيـزا، وجعل التكوينين الأسـاس والمستمر ضروريين في التوظيف.
  5. التصحيح النهائي لملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتوحيد نظام التوظيف في القطاع ؛
  6. توفير المناصب الكافية للتغلب على الخصاص في هيئات التدريس و الأطر الإدارية و الأعوان؛
  7. ضرورة المراجعة الجذرية لكافة المناهج والبرامج بما يضمن الجودة والنجاعة ؛ويستدمج  مبادئ الثقافة التنويرية وقيم حقوق الإنسان  والمواطنة والمساواة في كل المستويات؛
  8. إعادة النظر الجذرية في الكتب المدرسية  والوسائط البيداغوجية باستشارة واسعة مع الباحثين والمدرسين والمفتشين التربويين  وإعادة النظر في دفاتر التحملات بما يجعل التجديد شاملا للكتب الحالية .
  9. تشجيع الابتكار والابداع البيداغوجي واستثمار الإمكانيات  التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة  والأدوات الرقمية؛
  10. ضرورة إيلاء العناية  الكبرى للباحثين المغاربة والكفاءات المغربية العالية في كل الاصلاحات والمحطات الاساسية ، واستثمار خبراتهم لمصلحة المدرسة والجامعة المغربيتين ؛
  11. توفير كافة الشروط لتفعيل نهج اللامركزية واللاتمركز وذلك بتجاوز الجهوية المحجوزة إلى المستويات الإقليمية والمحلية في التعليمين المدرسي والجامعي؛
  12. تعميم  التعليم الأولي العصري والحديث كقاعدة لتكافؤ الفرص وخاصة في العالم القروي ؛
  13. القضاء على ظاهرتي الاكتظاظ والأقسام المشتركة بالعالم القروي  بتوفير الفضاءات والاطر الكافية؛
  14. إيلاء العناية للعالم القروي ضمانا لتكافؤ الفرص سواء في التعليم الأولي أو الابتدائي أو الإعدادي أو التأهيلي والعمل على تغطية المؤسسات بالمرافق الصحية والماء  وتوفير الشروط  المساعدة على ا لعمل.؛
  15. تحفيز العاملات والعاملين بالمجموعات المدرسية وفرعياتها بالمناطق القروية والمناطق النائية بتخصيص تعويضات ملائمة وتحسين شروط العمل والاقامة ؛
  16. العناية القصوى بالتربية الدامجة لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقات من حقهم المشروع في تعليم جيد وملائم .
  17. محاربة العنف في الوسط المدرسي من جذوره وأسبابه وتوفير شروط الامن المدرسي؛
  18. العناية بتدريس اللغة الأمازيغية في كافة المؤسسات وعلى اختلاف المواقع؛
  19. إيلاء أهمية خاصة للتعليم التقني، مع إحداث معاهد و مدارس عليا للتكنولوجيا المتعددة في كل الأقاليم والجهات وتشجيع التميز؛
  20. العناية بشركاء المدرسة العمومية وفي مقدمتهم الاسر وجمعيات الاباءوالامهات وتطوير النصوص المنظمة لها ؛
  21. الدفاع عن التعليم العالي العمومي وعن الجامعة الوطنية العمومية المنتجة والجيدة والعصرية والمفتوحة لكل المواطنات والمواطنين وإصلاح التعليم  العالي و ومضامينه المعرفية  وتشجيع البحث العلمي بكافة اختصاصاته بما فيها البحث التربوي  واعفاء انشطته ومنتوجاته  من الضريبة؛
  22. التأكيد على الخدمة العمومية للتعليم  العالي و بلورة سياسة تعليمية واضحة في لغة التدريس وتدريس اللغات ؛
  23. توسيع وتحسين الفضاءات  الجامعية وتحفيز الموارد البشرية وحصر الاعتمادات المالية وتعبئة الأوعية العقارية لفائدة التعليم العمومي فقط؛
  24. الدفاع عن الاستقلالية الفعلية  للجامعات المغربية وتمكينها من الموارد المالية والبشرية و تطبيق مبدأ الدمقرطة من خلال انتخاب رؤساء الجامعات والعمداء والمديرين ؛  
  25. اعتماد العدالة المجالية في توزيع الجامعات على التراب الوطني  بجميع التخصصات مع توفير الاطر الضرورية و كل  مستلزمات الجودة ؛
  26. إقرار سياسة جريئة للبحث العلمي متعدد التخصصات، ورفع ميزانيته لتصل  إلى ما بين 1.5 إلى 2% من الدخل الوطني الخام؛
  27. ترشيد ميزانية  وزارة التربية الوطنية  والتعليم العالي و حسن تدبير الإعانات الدولية و ترشيد صرف مداخيلها المالية الهائلة.؛
  28. اعتماد الافتحاصات الدورية للأداء الإداري والمالي لكافة المرافق والمستويات  التعليمية ؛
  29. تطوير آليات التتبع والمواكبة والمساءلة، و تقديم تقرير سنوي مضبوط وشامل  للبرلمان  مع نشره للعموم  .