تعيش شوارع مدينة الدار البيضاء، بشكل يومي، على وقع تكدس مروري متواصل نتيجة للأشغال التي تعرفها العديد من المحاور المهمة، ويسجل أن الأمر يعود أحيانا لتأخر إنجاز العديد من الأشغال عن الوقت المحدد لها، وهو ما يساهم في عرقلة كبيرة لحركة السير خصوصا في وقت الذروة.
حيث تعرف العديد من الشوارع المهمة كشوارع الزرقطوني والجيش الملكي وأنفا ومحمد السادس…، ازدحاما شديدا في أوقات الذروة، إذ يجد السائق نفسه مجبرا على الانتظار لمدة زمنية طويلة.
السيد الوزير:
إننا إذ نسجل أهمية تأهيل البنية التحتية الطرقية بمدينة الدارالبيضاء وأهمية الأشغال التي يتم إنجازها، إلا أن الأمر كان يجب أن يكون مرافقا بإجراءات عاجلة لتجنب التأثير على حركة السير بمدينة الدارالبيضاء، وأيضا الحرص على إنجاز هذه الأشغال في الوقت المحدد، وتفادي التأخر في الإنجاز، والسعي لتقليص الازدحام المروري في أوقات الذروة،
إضافة إلى تنظيم هذه الأشغال بشكل لا يؤثر على حركة السير بالسير، الذي يعرقل مختلف الأنشطة بالمدينة، كما نسجل الحاجة الملحة بمدينة الدارالبيضاء إلى إنجاز الأنفاق، والجسور المعلقة بالمحاور الطرقية التي تعرف حركة سير كثيفة، لحل مشكل الازدحام وتوقف حركة المرور. و لكن ذلك يجب أن يتم مع احترام الثراث العمراني للمدينة، حيث أن أحد أجمل شوارع المدينة، و هو شارع مولاي يوسف، و بعد تأهيله الأخير، أصبح مهددا بتغيير جدري و هذا لا يجب السماح به.
لما سلف نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذها الجماعات الترابية بالدار البيضاء لوضع حد لمعضلة الازدحام الكبير الذي تعرفه حركة السير في المحاور الطرقية الأساسية؟
وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والاحترام.
