يتبنى الحزب الاشتراكي الموحد إستراتيجية النضال الديمقراطي التي تمثل تصورا جماهيريا سلميا ومتدرجا للوصول إلى بناء وترسيخ أسس الدولة الديمقراطية الحديثة: دولة الحق والقانون.
ويعتبر الحزب أن الطريق إلى نظام الملكية البرلمانية، يمر عبر انتقال ديمقراطي فعلي مستجيب لمتطلبات إصلاح النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي، انطلاقا من إصلاح دستوري وسياسي يؤكد سيادة الشعب ويضمن فصل السلط ويكفل استقلالية ونزاهة السلطة القضائية كمؤسسة دستورية، ويقوي صلاحيات مؤسسات البرلمان والحكومة والوزير الأول المنبثقة عن انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها هيئة دستورية مستقلة.
كما يعمل الحزب في نفس الإطار من أجل معالجة عميقة وحضارية لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وضمان الحريات العامة والفردية وخاصة حرية الرأي والتعبير والتنظيم وسيادة القانون.